ما هي أعراض داء السكري

• ١ مرض السكري
• ٢ أعراض مرض السكري
• ٣ أنواع السكري
• ٤ طرق الوقاية من مرض السكري

يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي يصاحبها مجموعة من الأعراض التي تجعل صاحبها أكثر شقاء، وعدم القدرة على متابعة حياته بالشكل المطلوب، والسكري في مراحله الأولى -إذا تمّ اكتشافه- يكون أفضل؛ لأنّه من الممكن التعامل معه بشكل أفضل، فما هي أعراض داء السكري؟

مرض السكري هو زيادة نسبة السكر المزمنة في الدم، أي الزيادة المستمرة في معدل السكر الموجود في الدم، ويعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة، ويكون لدى مريض السكري أعراض تختلف من شخص لآخر، وتظهر هذه الأعراض لدى الأشخاص البالغين بعد فترة من الإصابة بالمرض، والسبب في الإصابة بمرض السكري يكون بشكل كبير سببه نقص في نسبة الأنسولين في الدم، وهو الذي يساعد في ضبط نسب السكر في الدم، وذلك من خلال قيامه بتسهيل عملية دخول السكر من الدم إلى خلايا الجسم للاستفادة منه، وأيّ خلل في وظيفة الأنسولين يؤدّي إلى تراكم السكر في الدم، فلا يتمّ دخول السكر إلى الجسم، فعندها يصبح هناك زيادة في نسبة السكر الموجود في الدم، فيصبح الإنسان أو الشخص المصاب بحاجة لدخول الحمام بشكل متكرّر، وذلك للتخلص من السكر الموجود في الدم بكمية كبيرة، ومن العوامل التي تؤدّي للإصابة بمرض السكري هي العوامل الوراثية، وهناك عوامل بيئية من تغذية غير صحية ووزن زائد وعدم ممارسة الرياضة، كل هذا قد يكون مسبب للإصابة بداء السكري المزمن، بالأخص لو كان لدى هذا الشخص أقارب من الدرجة الأولى مصابين بالسكري.

• التبول بكثرة: كما قلنا، فالمصاب بمرض السكري يحتاج لدخول الحمام بشكل متكرّر، وذلك بسبب حاجة الجسم للتخلّص من السكر الموجود بكميات كبيرة في الجسم.
• كثرة الشرب: ويكون ذلك بسبب الشعور بالعطش الشديد، والشعور بالجفاف في الفم بشكل كبير.
• صعوبة التئام الجروح: وذلك معروف عن الأشخاص المصابين بمرض السكر، فهم يحاولون تفادي أن تحدث لهم حوادث تجعل لديهم جروح؛ وذلك لأن المريض بالسكري يجد صعوبة في التئام الجروح التي يصاب بها، فالجروح البسيطة التي تتكون على الجلد تتعرض للالتهابات بشكل كبير لديهم .
• نقص الوزن عند بعض الأشخاص، رغم الأكل بكميات كبيرة،
• ضعف النظر: حيث يؤدّي الارتفاع في نسبة السكر بالدم إلى خروج السوائل الموجودة في الجسم إلى خارج أنسجة الجسم، كما يحدث هذا في عدسات العين؛ ممّا يؤدّي إلى ضعف في الرؤية عند الأشخاص المصابين بداء السكري.
• التعب الشديد: يشعر المصاب بمرض السكري بالإعياء والتعب بشكل كبير؛ حتى عند القيام بأبسط الأعمال، فيشعر المريض بالتعب والخذلان طوال الوقت، فلا يستطيع بذل مجهود ولا القيام بالأعمال الشاقة.
• التهاب اللثة: يصيب مريض السكري العديد من الأمراض في اللثة، فيصبح لديه تآكل في اللثة، وقد يصل المضاعفات إلى حدوث تساقط في الأسنان.
• تساقط الشعر: وذلك لأنّ المصاب بمرض السكري يكون لديه نوع ما من تصلب الشرايين، فلا يسمح لوصول الدم الازم لتغذية الأنسجة التي تعمل على تقوية الشعر، فيبدأ الشعر بالضعف ويبدأ بالتساقط.
• الالتهابات المهبلية والمثانة: وتكون هذه الحالة لدى النساء بشكل كبير.
• تنميل القدمين: حيث يؤدّي الإصابة بمرض السكري إلى إصابة الأعصاب، أي وجود اضطرابات في الأعصاب؛ وذلك لأن السكر يعمل على الضرر بالأوعية الدموية، مما يؤدّي إلى حدوث تنميل في الأعصاب، وأكثر ما يحدث التنميل في القدمين، فيشعر دائماً مصاب السكري بالخذلان، وقد لا يشعر بالقدم، فإذا ضربه أحد على رجله لا يشعر بذلك، أو عندما يجرح لا يشعر بحدوث جرح لديه؛ وذلك بسبب الهلل الذي حدث له في الأعصاب.

• السكري الذي يصيب الأطفال، وهو الذي يصيب غير البالغين، ويكون سببه فقدان الطفل للأنسولين، فيؤدّي لظهور المرض، والعامل الرئيس لفقدان الأنسولين من الجسم هو نقص في المناعة، حيث يتم مهاجمة البنكرياس، فيقلّ إفراز الأنسولين من الجسم بشكل متدرج، حتى يتوقف إفراز الأنسولين، فيكون لديهم نقص شديد في نسبة الأنسولين، والعوامل التي ساعدت على حدوث الخلل في البنكرياس هو وجود عامل الوراثة، فمن يكون لديهم قرابة من درجة أولى لديهم مرض السكري، يكون لديهم احتمال الإصابة بالسكري، فيكون لديهم صفة في الجينات، مما يؤدّي لظهور مرض السكري لدى الأطفال، وهناك عوامل البيئة التي تساعد على نقص المناعة، وقد يكون السبب الرضاعة غير الطبيعية، ويتم علاج هذا النوع من خلال إبر الأنسولين.
• السكري الذي يصيب البالغين: وهو الذي يصيب الأشخاص في عمر ما بعد العشرين، ويكون سببه النقص الجزئي في الأنسولين الموجود في الجسم، ويكون علاجه من خلال شرب عقاقير تعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم، وتعتمد القدرة على علاج المرض السكري على الوقت الذي تم اكتشاف المرض فيه، فإذا تم اكتشافه في وقت مبكر يمكنك السيطرة عليه، وتوخي ظهور الأعراض المصاحبة للمرض، فنساعد الجسم على ألا تتدهور حالته الصحية، فيكون التعامل مع المرض بشكل أسرع والوقاية من المضاعفات.
• السكري الذي يصيب المرأة الحامل: قد تصاب المرأة الحامل في شهور حملها بمرض السكري، ويكون هذا المرض عارض، أي يختفي بعد الولادة، ولكن قد يثبت مرض السكري بعد تعدد الولادات، أو إذا كان لدى هذه المرأة قابلية للإصابة بالسكري لعدة أسباب، أهمها: الأسباب الوراثية، فينتقل من مرض السكري الذي يصيب الحوامل إلى السكري الذي يصيب البالغين، فيصبح مرض السكري لديها دائماً.

• النظام الغذائي المتوازن: يعتبر النظام الغذائي غير المتوازن وغير الصحي من أهم العوامل التي تسبب حدوث مرض السكري، لذلك، يجب اتباع نظام غذائي سليم للوقاية من الإصابة بالمرض، فيجب الإكثار من الأكل الطبيعي الخالي من المواد الحافظة، وشرب العصائر الطبيعية بدل من المشروبات الغازية، ويجب الإكثار من الخضروات والحمضيات التي تقوي جهاز المناعة في الجسم، وإذا كنت من الأشخاص الذي لديهم احتمالية الإصابة في الوراثة، عليك أن تقلل من نسبة أكل السكر، وكذلك يجب الحرص على تناول الوجبات الغذائية الثلاثة بنسب منتظمة وخفيفة، فالكثير يترك وجبة الإفطار رغم ما بها من فوائد كثيرة للجسم، والأكل على ثلاث وجبات متباعدة يساعد الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم، ويمنع التقلبات المفرطة في نسبة الجلوكوز، ويجب أن تكون الوجبات متوازنة ومتكاملة، مع الحرص على أكل الأطعمة الغنية بالألياف وقليلة الدهون كالفواكه والخضروات، والحرص على أكل الأطعمة النشوية التي تنظم نسبة السكر في الدم، ويجب بالمقابل تجنب المأكولات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية كالوجبات الخفيفة، والأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة، فيجب أكل اللحم بكميات كبيرة، بالأخص لحم الخروف؛ لأنه يحتوي على نسب عالية من الدهون.
• المشي وممارسة الرياضة: يعتبر المشي لمدة ساعة يوميّاً كفيل بحماية جسمك من الكثير من الأمراض التي قد تصيب الجسم، ومنها: مرض السكري.
• شرب الماء بكميات مناسبة: لأنّ المصاب بمرض السكري يحتاج لكميات كبيرة من الماء لشعوره بالجفاف بسبب كثرة الدخول إلى الحمام، فالجسم يتخلص من النسب العالية من السكر عن طريق البول، فعندها يحتاج الجسم لنسب كبيرة من الماء ليعوض النقص الذي حدث.
• التوعية والإرشادات: على المؤسسات المسؤولة في كل بلد أن تقوم بعمل حملات لتوعية الناس بالأمور التي يمكن تجنبها، وذلك للوقاية من مرض السكري الذي يهاجم جميع الأمراض.